ملخص المقال
هوعثمان بن سليمان مراد علي أغا حفظ القرآن في الكتاب صغيرا ثم التحق بالأزهر بالقاهرةوأتم تعليمه حتى حصل على درجة العالمية وبعد تخرجه تولي تدريس القراءات
المولد والنشأة:
هو "عثمان بن سليمان مراد علي أغا " ولد في ملَّوي عام 1316هـ الموافق 1898م من أبويين تركيين كان أبوه سليمان أفندي مراد أغا قائداً للفرقة التركية في شمال الصعيد آنذاك حفظ المصنف القرآن الكريم في الكُتَّاب وهو صغير ثم التحق بالأزهر الشريف بالقاهرة وأتم تعليمه حتي حصل علي درجة العالمية وبعد تخرجه تولي تدريس القراءات والتجويد في صحن الأزهر وفي نفس الوقت عين شيخاً لمقرأة مسجد السلطان أبي العلاء.
شيوخه:
تلقي المصنف التجويد والقراءات علي شيوخ عدة من مبرزي عصره نذكر منهم
- فضيلة الشيخ حسن بن محمد بدر المشهور بـ "الجريسي الكبير" رحمه الله قرأ عليه المصنف القرآن برواية حفص عن عاصم وإسناد المصنف من طريقه عالٍ جداً.
- فضيلة الشيخ سابق محمد السبكي رحمه الله أخذ عنه المصنف القراءات العشر من طريق الحرز والدرة
-فضيلة الشيخ إبراهيم سعد علي قرأ عليه القراءات العشر الصغرلى من الشاطبية والدرة
تلامذته:
أما عن تلامذته فهم كثير يصعب حصرهم لتفرقهم في البلدان حيث كان يختلف إليه الطلاب من الشرق والغرب ينهلون ويتأدبون بأدبه نذكر منهم:
-الشيخ محمود علي البنا القارئ الشهير والشيخ أبو العينين شعيشع، والشيخ سعيد حسن سمور المدرس بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية، و القارئ المبتهل الشيخ محمد الطوخي، وفضيلة الشيخ محمد مرسي مشالي.
وفاته:
بعد رحلة طويلة في خدمة علوم القرآن والقراءات توفي المصنف رحمه الله عن عمر بلغ حوالي 65 عاماً حيث كانت وفاته في 8 شعبان عام 1382 هـ الموافق 4 يناير عام 1963م.
التعليقات
إرسال تعليقك